مينا، منسق حركة أطباء بلا حقوق، أن حمدي السيد ليس في وضعه يتهم الاخرين بأنهم جزء من الثورة المضادة، باعتباره احد المدافعين عن الحزب الوطني، حيث نُسبت اليه بعض التصريحات بجريدة النهار بتاريخ 20 فبراير 2008، قال فيها<< أن قرارات النقابة تكون بالتنسيق مع امن الدولة>>، وبالتالي فحديثه عن انتماء بعض الاطباء الي الثورة المضادة كلام غير مقبول.
ونفت مني، أن هناك تعارض بين الاضراب ومصلحة المريض، حيث يستثنى من ذلك أقسام، الاستقبال والطوارئ والحالات الحرجة وغرف العمليات والغسيل الكلوي، منوه الي أن مطالب الاطباء لم تنفذ ولم يخرج الامر عن مجرد المطالبات من جانب المجلس الطبي.
وحول اتهام اللجنة العليا للإضراب بانتماء بعضهم الي الحزب الشيوعي، الذي يحث علي الفوضى، قالت مينا أن السيد يستخدم اساليب النظام القديم في مهاجمة اعدائه من خلال انتماءاتهم السياسية وهو ما يشكل بالفعل إساءة للثورة
0 التعليقات